ذلك فيما سلف من كتابنا (1) وإذا كان ذلك كذلك فمعلوم أن ندبه إلى اكتسابها من أجل جهاد العدو عليها والله أعلم وقد استدل جماعة من العلماء بأن الجهاد ماض إلى يوم القيامة تحت راية كل بر وفاجر من الأئمة بهذا الحديث لأنه قال فيه إلى يوم القيامة ولا وجه لذلك إلا الجهاد في سبيل الله لأنه قد ورد الذم فيمن ارتبطها واحتبسها رياء وفخرا ونواء لأهل الإسلام وقد تقدم تفسير ذلك كله واستيعاب معانيه في باب زيد بن أسلم من كتابنا (2) هذا فلا وجه لإعادته ههنا حدثنا أحمد بن قاسم وعبد الوارث بن سفيان قالا (أ) حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا الحرث بن أبي أسامة قال حدثنا أبو النضر قال حدثنا عبد الحميد بن بهرام قال حدثني شهر (3) (ب) قال حدثتني أسماء بنت يزيد (ج) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الخيل في نواصيها الخير معقود أبدا
(٩٧)