التمهيد - ابن عبد البر - ج ١٤ - الصفحة ١٠٨
الملكان فيقعدانه فيقولان ما كنت تقول في هذا الرجل لمحمد (أ) صلى الله عليه وسلم فأما المؤمن فيقول أشهد أنه عبد الله ورسوله فيقال له انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة فيراهما جميعا قال قتادة وذكر لنا أنه يفسح له في قبره وذكر الحديث (1) وذكر عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه (ب) سمع جابرا يقول إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فإذا أدخل المؤمن في قبره وتولى عنه أصحابه أتاه ملك شديد الانتهار فيقول ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول المؤمن كنت أقول إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبده فيقول الملك اطلع إلى مقعدك الذي كان لك من النار قد (ج) أنجاك الله منه وأبدلك مكانه مقعدك الذي ترى من الجنة فيراهما كليهما فيقول المؤمن دعوني أبشر أهلي فيقال له اسكن هذا (د) مقعدك أبدا وذكر تمام الحديث في المنافق (2)
(١٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»