والنصف الآخر للمسلمين فكان الذي لله ولرسوله النصف وهي الكتيبة والوطيح وسلالم ووخدة (1) وكان الباقي للمسلمين نطاة والشوق (2) قال موسى بن عقبة (ولم يقسم من خيبر شيء إلا لمن شهد الحديبية (3) قال ابن عقبة (4) وقد ذكروا والله أعلم أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ناس كثير بخيبر فرأى أن لا يخيب مسيرهم وسأل أصحابه أن يشركوهم قال ولما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية مكث عشرين ليلة أو قريبا منها ثم خرج غازيا إلى خيبر وكان الله وعده إياها وهو بالحديبية (5) وقال ابن إسحاق كانت قسمته خيبر لأهل الحديبية (مع من شهدها من المسلمين ممن حضر خيبر أو غاب عنها من أهل الحديبية) (6) وذلك أن الله أعطاهم إياها في سفره ذلك قال ابن إسحاق وحدثني نافع مولى ابن عمر أن عمر قال أيها الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عامل يهود خيبر على أنا نخرجهم إذا شئنا
(٤٤٧)