التمهيد - ابن عبد البر - ج ٦ - الصفحة ١٨٤
عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم (المسائل) وعابها حتى كبر على عاصم ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم (فلما جاء عاصم إلى أهله جاء عويمر) فقال يا عاصم ماذا قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عاصم لم تأتني بخير قد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم (المسألة) التي سألته عنها فقال عويمر والله لا أنتهي حتى أسأله عنها فأقبل عويمر حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو وسط الناس فقال يا رسول الله أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل فيك وفي صاحبتك فاذهب فأت بها فتلاعنا وأنا مع (الناس) عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغا (من تلاعنهما) قال عويمر كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها فطلقها (عويمر) ثلاثا قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال مالك) قال ابن شهاب فكانت تلك
(١٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 ... » »»