الله القرآن عليها نحو قراءة عمر بن الخطاب وابن مسعود رحمهما الله فامضوا إلى ذكر الله وقراءة ابن مسعود فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما وقراءة أبي وابن عباس وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين) وقراءة ابن مسعود وابن عباس فلما خر تبينت الانس أن لو كان الجن يعلمون الغيب ونحو هذا من القراءات المضافة إلى الأحرف السبعة وقد ذكرنا ما للعلماء من المذاهب في تأويل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أنزل القرآن على سبعة أحرف في باب ابن شهاب عن عروة من هذا الكتاب (1) وقد أبت طائفة أن يكون شيء من القرآن الا ما بين لوحي مصحف عثمان واحتجوا بقول الله عز وجل * (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) * 2 إلى أشياء احتجوا بها يطول ذكرها وأجمع العلماء أن ما في مصحف عثمان بن عفان وهو الذي بأيدي المسلمين اليوم في أقطار الأرض حيث كانوا هو القرآن المحفوظ الذي لا يجوز لأحد أن يتجاوزه ولا تحل الصلاة لمسلم الا بما فيه وإن كل ما روى من القراءات في الآثار عن النبي صلى
(٢٧٨)