أعلم تفرد به جويرية عن مالك (وجويرية ثقة) وقد ذكر معمر عن أبي إسحاق وغيره كلاما معناه عن (1) عمر أن أهل الشام ألحوا عليه في أخذ الصدقات من خيلهم وعبيدهم فكان يأخذها منهم وكان يرزقهم مثل ذلك من الاجرية (قال) فلما كان معاوية حسب ذلك فإذا الذي كان يعطيهم أكثر من الذي كان يأخذ منهم فترك ذلك ولم يأخذ منهم شيئا ولم يعطهم شيئا وأما قوله ورجل ربطها فخرا ورياء ونواء لأهل الاسلام فالفخر والرياء معروفان فأما النواء فهو مصدر ناوأت العدو مناوأة ونواء (وهي المساواة) قال أهل اللغة أصله من ناء إليك ونؤت اليه أي نهض إليك ونهضت اليه قال بشر بن أبي خازم * بلت قتيبة في النواء بفارس * لا طائش رعش ولا وقاف * وقال أعشى بأهلة * أما يصبك عدو في مناوأة * يوما فقد كنت تستعلى وتنتصر *
(٢١٨)