وهذا يدل على أن قراءته كانت سرا ولذلك روى سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يسمع (1) له صوت في صلاة الكسوف وبذلك قال مالك والشافعي وأصحابهما وهو قول أبي حنيفة والليث بن سعد والحجة لهم ما ذكرنا أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن قال حدثنا محمد ابن بكر قال حدثنا أبو داود قال حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا زهير قال حدثنا الأسود بن قيس قال حدثني ثعلبة بن عباد العبدي من أهل البصرة أنه شهد خطبة يوما لسمرة فذكر حديث الكسوف بتمامه وفيه فصلى بنا فقام كأطول ما قام بنا قط لا نسمع له صوتا وذكر الحديث أخبرنا عبد الله بن إبراهيم (أ) بن أسد قال حدثنا حمزة ابن محمد بن أحمد بن شعيب بن علي قال أخبرنا عمرو بن منصور قال أخبرنا (ب) أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن الأسود (1502) بن قيس عن
(٣٠٩)