الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٤ - الصفحة ١٩٤٠
أنها كانت عند أم سلمة رضي الله عنها فأتى مساكين فجعلوا يلحون وفيهم نساء فقلت اخرجوا أو اخرجن فقالت أم سلمة ما بهذا أمرنا يا جارية ردي كل واحد أو واحدة ولو بتمرة تصنيعها في يدها 4161 أم سليط امرأة من المبايعات حضرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد قال عمر بن الخطاب كانت تزفر لنا القرب يوم أحد حديثها عند الليث عن يونس عن ابن شهاب عن ثعلبة بن أبي مالك القرطي عن عمر بن الخطاب 4162 أم سليم بنت سحيم هي أمة أو أمية بنت أبي الحكم الغفارية قد ذكرناها في باب الألف 4163 أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار اختلف في اسمها فقيل سهلة وقيل رميلة وقيل رميثة وقيل مليكة ويقال الغميصاء أو الرميصاء كانت تحت مالك بن النضر أبي أنس بن مالك في الجاهلية فولدت له أنس بن مالك فلما جاء الله بالإسلام أسلمت مع قومها وعرضت الإسلام على زوجها فغضب عليها وخرج إلى الشام فهلك هناك ثم خلف عليها بعده أبو طلحة الأنصاري خطبها مشركا فلما علم أنه لا سبيل له إليها إلا بالإسلام أسلم وتزوجها وحسن اسلامه فولد له منها غلام كان قد أعجب به فمات صغيرا فأسف عليه ويقال أنه أبو عمير صاحب النغير ثم ولدت له عبد الله بن أبي طلحة فبورك فيه وهو والد إسحاق ابن عبد الله بن أبي طلحة الفقيه وإخوته وكانوا عشرة كلهم حمل عنه العلم وروت أم سليم عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث وكانت من عقلاء النساء
(١٩٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1935 1936 1937 1938 1939 1940 1941 1942 1943 1944 1945 ... » »»