الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٤ - الصفحة ١٩٣٦
عبد شمس بن عتاب بن أذينة بن سبيع بن دهمان بن الحارث بن غنم بن مالك ابن كنانة هكذا نسبها مصعب وخالفه غيره والخلاف من أبيها إلى كنانة كثير جدا وأجمعوا أنها من بني غنم بن مالك بن كنانة امرأة أبي بكر الصديق وأم عائشة وعبد الرحمن ابن أبي بكر رضي الله عنهم توفيت في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم قبرها واستغفر لها وذلك في سنة ست من الهجرة فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اللهم لم يخف عليك ما لقيت أم رومان فيك وفي رسولك وروي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال من سره أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رومان وكانت وفاتها فيما زعموا في ذي الحجة سنة أربع أو خمس عام الخندق وقال الزبير سنة ست في ذي الحجة وكذلك قال الواقدي سنة ست في ذي الحجة قال الواقدي كانت أم رومان الكنانية تحت عبد الله بن الحارث بن سخبرة بن جرثومة الخير بن عادية بن مرة الأزدي وكان قدم بها مكة فحالف أبا بكر قبل الإسلام وتوفي عن أم رومان فولدت لعبد الله الطفيل ثم خلف عليها أبو بكر فالطفيل أخو عائشة وعبد الرحمن لأمهما حدثنا عبد الله حدثنا احمد حدثنا محمد حدثنا الزبير حدثنا محمد بن حسان المخزومي عن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفنا وخلف بناته فلما استقر بعث زيد بن حارثة وبعث معه أبا رافع مولاه وأعطاهما بيرين وخمسمائة درهم
(١٩٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1931 1932 1933 1934 1935 1936 1937 1938 1939 1940 1941 ... » »»