أم أبي بكر أنها كانت في الشام تلبس الجباب من ثياب الخز ثم تأتزر فقيل لها أما يغنيك هذا عن الإزار فقالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالإزار وهذا الحديث حدثناه عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا أحمد بن زهير حدثنا مالك بن إسماعيل أبو غسان حدثنا عبد السلام بن حرب عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة ولم ينسبها ابن أبي خيثمة ونسبها العقيلي وغيره يخالفه فيها فيقول هي فاطمة بنت الوليد ابن المغيرة المخزومي 4064 فاطمة بنت الوليد بن المغيرة المخزومي أخت خالد بن الوليد أسلمت يوم فتح مكة وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم وهي زوج الحارث بن هشام المخزومي يقال إنه تزوجها بعده عمر بن الخطاب وفي ذلك نظر 4065 فاطمة بنت اليمان أخت حذيفة بن اليمان واليمان اسمه حسيل وقد تقدم ذكره في بابه روت عن النبي صلى الله عليه وسلم أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ولها أحاديث روى عنها ابن أخيها أبو عبيدة بن حذيفة وروي عنها حديث في كراهية تحلي النساء بالذهب إن صح فهو منسوخ وقد أوضحنا هذا المعنى في التمهيد رواه منصور عن ربعي بن حراش عن امرأته عن أخت لحذيفة بن اليمان قال ولحذيفة أخوات قد أدركن النبي صلى الله عليه وسلم قالت خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا معشر النساء أليس لكن في الفضة ما تحلين به أما إنه ليس منكن امرأة تحلى ذهبا تظهره إلا عذبت به
(١٩٠٢)