الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٤ - الصفحة ١٨٥٠
وقالوا حرم محمد نساء الولد وقد تزوج امرأة ابنه فأنزل الله عز وجل * (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم) * إلى آخر الآية وقال الله تعالى * (ادعوهم لآبائهم) * الآية فدعي من يومئذ زيد بن حارثة وكان يدعى زيد بن محمد قالت عائشة رضي الله عنها لم يكن أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم تساميني في حسن المنزلة عنده غير زينب بنت جحش وكانت تفخر على نساء النبي صلى الله عليه وسلم فتقول إن آبائكن أنكحوكن وإن الله أنكحني إياه من فوق سبع سماوات وغضب عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم لقولها في صفية بنت حيي تلك اليهودية فهجرها لذلك ذا الحجة والمحرم وبعض الصفر ثم أتاها بعد وعاد إلى ما كان عليه معها وكانت أول نساء النبي صلى الله عليه وسلم وفاة بعده ولحوقا به صلى الله عليه وسلم روى إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عبد الرحمن بن أبزى قال صليت مع عمر على أم المؤمنين زينب بنت جحش وكانت أول نساء النبي صلى الله عليه وسلم وفاة حدثنا عبد الوارث حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا أحمد بن زهير حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا المسعودي عن القاسم قال كانت زينب بنت جحش أول نساء النبي صلى الله عليه وسلم لحوقا به وذكر مسلم بن الحجاج حدثنا محمود بن غيلان حدثنا الفضل بن موسى الشيباني حدثنا طلحة عن عائشة أم المؤمنين قالت قال رسول الله
(١٨٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1845 1846 1847 1848 1849 1850 1851 1852 1853 1854 1855 ... » »»