الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٤ - الصفحة ١٧٥١
فوثب على فرس لسعد يقال لها البلقاء ثم أخذ الرمح ثم انطلق حتى أتى الناس فجعل لا يحمل في ناحية إلا هزمهم فجعل الناس يقولون هذا ملك وسعد ينظر فجعل سعد يقول الضبر ضبر البلقاء والطعن طعن أبي محجن وأبو محجن في القيد فلما هزم العدو رجع أبو محجن حتى وضع رجله في القيد فأخبرت ابنه حصفة سعدا بالذي كان من أمره فقال والله ما أبلى أحد من المسلمين ما أبلى في هذا اليوم لا أضرب رجلا أبلى في المسلمين ما أبلى قال فخلى سبيله قال أبو محجن قد كنت أشربها إذ يقام علي الحد وأطهر منها فأما إذ بهرجتني فوالله لا أشربها أبدا 3162 أبو محذورة المؤذن القرشي الجمحي اختلف في اسمه فقيل سمرة ابن معير وقيل اسمه معير بن محيريز وقيل أوس بن معير بن لوذان بن ربيعة بن عريج بن سعد بن جمح هكذا نسبه خليفة وقال أبو اليقظان قتل أوس بن معير يوم بدر كافرا واسم أبي محذورة سلمان ويقال سمرة ابن معير ويقال سلمان بن معير وقد ضبطه بعضهم معين والأكثر يقولون معير وقال الطبري وغيره كان لأبي محذورة أخ لأبيه وأمه يسمى أنسيا وقتل يوم بدر كافرا وقال محمد بن سعد سمعت من ينسب أبا محذورة فيقول اسمه سمرة بن معير بن لوذان بن وهب بن سعد بن جمح وكان له أخ لأبيه وأمه اسمه أويس وقال ابن معين اسم أبي محذورة سمرة بن معير وكذلك قال البخاري وقال الزبير أبو محذورة اسمه
(١٧٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1746 1747 1748 1749 1750 1751 1752 1753 1754 1755 1756 ... » »»