الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٤ - الصفحة ١٦٨٠
قال حدثنا أبي عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال فقدت الأصوات يوم اليرموك إلا رجل واحد يقول يا نصر الله اقترب والمسلمون يقتتلون هم والروم فذهبت أنظر فإذا هو أبو سفيان تحت راية ابنه يزيد وكانت له كنية أخرى أبو حنظلة بابنه حنظلة المقتول يوم بدر كافرا وشهد أبو سفيان حنينا مسلما وفقئت عينه يوم الطائف فلم يزل أعور حتى فقئت عينه الأخرى يوم اليرموك أصابها حجر فشدخها فعمى ومات سنة ثلاث وثلاثين في خلافة عثمان وقيل سنة اثنتين وثلاثين وقيل سنة احدى وثلاثين وقيل سنة أربع وثلاثين وصلى عليه ابنه معاوية وقيل بل صلى عليه عثمان بموضع الجنائز ودفن بالبقيع وهو ابن ثمان وثمانين سنة وقيل ابن بضع وتسعين سنة وكان ربعة دحداحا ذا هامة عظيمة 3006 أبو سفيان والد عبد الله بن أبي سفيان حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم عمرة في رمضان تعدل حجة إسناده مدني أخشى أن يكون مرسلا فالله أعلم 3007 أبو سفيان مدلوك ذهب مع مولاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم معه ومسح النبي صلى الله عليه وسلم برأسه ودعا له بالبركة فكان مقدم رأسه ما مس رسول الله صلى الله عليه وسلم منه أسود وسائره أبيض 3008 أبو سكينة شامي لا أعرف له نسبا ولا اسما روى عنه بلال بن سعد الواعظ ذكروه من الصحابة ولا دليل على ذلك من حديث أبي سكينة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا ملك أحدكم
(١٦٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1675 1676 1677 1678 1679 1680 1681 1682 1683 1684 1685 ... » »»