الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٤ - الصفحة ١٤٦١
أحدا فلما كان من جولة الناس ما كان أتاه الحارث بن سويد من خلفه فضرب عنقه وقتله غيلة فأتى جبرائيل النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بقتل المجذر غيلة وأمره أن يقتله به وذلك بعد قدومه المدينة من مكة وقد ذكر ابن إسحاق خبره على نحو هذا المعنى بخلاف شيء منه وقيل اسم المجذر عبد الله بن ذياد وسنذكره في العبادلة إن شاء الله تعالى 2521 مجزز المدلجي هو القائف من بني مدلج هو الذي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله في اسامة وأبيه زيد بن حارثة إذ رأى أقدامهما ولم يك يعرفهما وكانا نائمين في المسجد قد تغطيا ولم يبد منهما غير أقدامهما فقال إن هذه الأقدام بعضها من بعض فاستحسن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله ودخل على عائشة تبرق أسارير وجهه سرورا بقوله ذلك وهو أصل عند فقهاء الحجاز في القافة قال موسى بن هارون سمعت مصعبا الزبيري يقول إنما سمي مجززا لأنه كان إذا أخذ أسيرا جز ناصيته ولم يكن اسمه مجززا هكذا قال ولم يذكر اسمه 2522 محرز بن حارثة بن ربيعة بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف استخلفه عتاب بن أسيد على مكة في سفرة سافرها ثم ولاه عمر بن الخطاب مكة في أول ولايته ثم عزله وولى قنفذ بن عمير التيمي وقتل محرز بن حارثة بن ربيعة يوم الجمل يعد من المكيين وبنوه بمكة 2523 محلم بن جثامة أخو الصعب بن جثامة بن قيس الليثي حدثنا سعيد بن نصر حدثنا قاسم حدثنا ابن وضاح وأنبأنا عبد الوارث حدثنا قاسم وأحمد
(١٤٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1456 1457 1458 1459 1460 1461 1462 1463 1464 1465 1466 ... » »»