الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٣ - الصفحة ١٢٠٥
* فمن ذا عاذرى من ذي سفاه * يرود بنفسه شر المراد * أريد حياته ويريد قتلى * عذيرك من خليلك من مراد * في أبيات له كثيرة من هذه وتروى هذه الأبيات لابن دريد بن الصمة أيضا وهى لعمرو بن معد يكرب أكثر وأشهر والله أعلم أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن يونس حدثنا بقي حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا ابن عيينة عن عبد الملك بن عمير قال كتب عمر إلى النعمان بن مقرن استشر واستعن في حربك بطليحة وعمرو بن معد يكرب ولا تولهما من الأمر شيئا فإن كل صانع هو اعلم بصناعته 1959 عمرو بن ميمون الأودي أبو عبد الله أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وصدق إليه وكان مسلما في حياته وعلى عهده صلى الله عليه وسلم قال عمرو بن ميمون قدم علينا معاذ الشام فلزمته فما فارقته حتى دفنته ثم صحبت ابن مسعود وهو معدود في كبار التابعين من الكوفيين وهو الذي رأى الرجم في الجاهلية من القردة إن صح ذلك لأن رواته مجهولون وقد ذكر البخاري عن نعيم عن هشيم عن حصين عن عمرو بن ميمون الأودي مختصرا قال رأيت في الجاهلية قردة زنت فرجموها يعنى القردة فرجمتها معهم ورواه عباد بن العوام عن حصين كما رواه هشيم
(١٢٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1200 1201 1202 1203 1204 1205 1206 1207 1208 1209 1210 ... » »»