الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٣ - الصفحة ١١٩٤
إلى أهلي وأهلي من الطريق غير بعيد فأعترض الركبان خارجين من مكة فأسألهم هل حدث فيها حدث فيقولون لا فإني لقاعد على الطريق يوما إذ مر بي راكب فقلت من أين فقال من مكة قلت هل فيها من خبر قال نعم رجل رغب عن آلهة قومه ثم دعا إلى غيرها قلت صاحبي الذي أريده فشددت راحلتي وجئت مكة ونزلت منزلي الذي كنت أنزل فيه فسألت عنه فوجدته مستخفيا ووجدت قريشا إلبا عليه فتلطفت حتى دخلت عليه فسلمت ثم قلت من أنت قال نبي قلت وما النبي قال رسول الله قلت ومن أرسلك قال الله قلت بم أرسلك قال أن توصل الأرحام وتحقن الدماء وتؤمن السبل وتكسر الأوثان وتعبد الله وحده ولا تشرك به شيئا فقلت نعم ما أرسلت به أشهدك أنى قد آمنت بك وصدقتك أمكث معك أم تأمرني أن آتى أهلي قال قد رأيت كراهية الناس بما جئت به فامكث في أهلك فإذا سمعت أبي قد خرجت مخرجا فاتبعني فلما سمعت به أنه خرج إلى المدينة مررت حتى قدمت عليه فقلت يا نبي الله هل تعرفني قال نعم أنت السلمى الذي جئتني بمكة فعلت لي كذا وقلت كذا وذكر تمام الخبر 1938 عمرو بن عثمان بن عمرو بن بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي أمه هند امرأة من بنى ليث بن بكر وكان من مهاجرة الحبشة قتل بالقادسية مع سعد بن [أبي وقاص في خلافة عمر بن الخطاب وليس له عقب
(١١٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1189 1190 1191 1192 1193 1194 1195 1196 1197 1198 1199 ... » »»