الفتح قال التمس صاحبا قال فجاءنى عمرو بن أمية الضمري فقال بلغني أنك تريد الخروج وأنك تلتمس صاحبا قلت أجل قال فأنا لك صاحب قال فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت وجدت صاحبا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي إذا وجدت صاحبا فآذني قال فقال من قلت عمرو بن أمية الضمري قال فقال إذا هبطت بلاد قومه فاحذره فإنه قد قال القائل أخوك البكري ولا تأمنه 1946 عمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم والأصم هو جندب بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي القرشي العامري هو ابن أم مكتوم المؤذن وأمه أم مكتوم واسمها عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة بن عامر بن مخزوم واختلف في اسم ابن أم مكتوم فقيل عبد الله على ما ذكرناه في العبادلة وقيل عمرو وهو الأكثر عند أهل الحديث وكذلك قال الزبير ومصعب قالوا وهو ابن خال خديجة بنت خويلد أخي أمها وكان ممن قدم المدينة مع مصعب بن عمير قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الواقدي قدمها بعد بدر بيسير واستخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة ثلاث عشرة مرة في غزواته في غزوة الأبواء وبواط وذى العشيرة وخروجه إلى ناحية جهينة في طلب كرز بن جابر وفى غزوة السويق وغطفان وأحد وحمراء الأسد ونجران وذات الرقاع واستخلفه حين سار إلى بدر ثم رد أبا لبابة واستخلفه عليها واستخلف عمرو بن أم مكتوم أيضا في خروجه
(١١٩٨)