ابن الخطاب رضي الله عنه كان يرمى الجمرة فأتاه جمر فوقع على صلعته فأدماه وثمة رجل من بنى لهب فقال أشعر أمير المؤمنين لا يحج بعدها قال ثم جاء إلى الجمرة الثانية فصاح رجل يا خليفة رسول الله فقال لا يحج أمير المؤمنين بعد عامه هذا فقتل عمر بعد رجوعه من الحج قال محمد بن حبيب لهب مكسورة اللام قبيلة من قبائل الأزد تعرف فيها العيافة والزجر قال أبو عمر قتل عمر رضي الله عنه سنة ثلاث وعشرين من ذي الحجة طعنه أبو لؤلؤة فيروز غلام المغيرة بن شعبة لثلاث بقين من ذي الحجة هكذا قال الواقدي وغيره قال لأربع بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين وروى سعيد عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة اليعمري قال قتل عمر يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة وكانت خلافته عشر سنين وستة أشهر وقال أبو نعيم قتل عمر بن الخطاب يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين وكانت خلافته عشر سنين ونصفا أخبرنا عبد الوارث حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا محمد بن عبد السلام حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن يحيى بن سعيد قال سمعت سعيد بن المسيب يقول قتل أبو لؤلؤة عمر بن الخطاب رضى الله
(١١٥٢)