يظن أن له في كل طريق شركا قالوا فأي رجل كان عثمان قال رجل ألهته نومته عن يقظته قالوا فأي رجل كان على قال كان قد ملىء جوفه حكما وعلما وبأسا ونجدة مع قرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يظن ألا يمد يده إلى شئ إلا ناله فما مد يده إلى شئ فناله قال وأخبرنا محمد بن الصباح حدثنا عبد العزيز الدراوردي عن عمر مولى عفرة عن محمد بن كعب عن عبد الله بن عمر قال قال عمر لأهل الشورى لله درهم إن ولوها الأصيليع كيف يحملهم على الحق ولو كان السيف على عنقه فقلت أتعلم ذلك منه ولا توليه قال إن لم أستخلف فأتركهم فقد تركهم من هو خير منى وروى ربيعة بن عثمان عن محمد بن كعب القرظي قال كان ممن جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حي عثمان بن عفان وعلى ابن أبي طالب وعبد الله بن مسعود من المهاجرن وسالم مولى أبى حذيفة بن عتبة بن ربيعة مولى لهم ليس من المهاجرين وروى أبو أحمد الزبيري وغيره عن مالك بن مغول عن أكيل عن الشعبي قال قال لي علقمة تدرى ما مثل على في هذه الأمة قلت ما مثله قال مثل عيسى ابن مريم أحبه قوم حتى هلكوا في حبه وأبغضه قوم حتى هلكوا في بغضه قال أبو عمر أكيل هذا هو أكيل أبو حكيم كوفي مؤذن مسجد إبراهيم النخعي
(١١٣٠)