وسأل شريح ابن هانىء عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها عن المسح على الخفين فقالت إيت عليا فاسأله وذكر الحديث وروى معمر عن وهب بن عبد الله عن أبي الطفيل قال شهدت عليا يخطب وهو يقول سلوني فوالله لا تسألوني عن شئ إلا أخبرتكم وسلوني عن كتاب الله فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار أم في سهل أم في جبل وقال سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص قلت لعبد الله بن عياش ابن أبي ربيعة يا عم لو كان صغو الناس إلى علي فقال يا بن أخي إن عليا عليه السلام كان له ما شئت من ضرس قاطع في العلم وكان له البسطة في العشيرة والقدم في الإسلام والصهر لرسول الله صلى الله عليه وسلم والفقه في المسألة والنجدة في الحرب والجود في الماعون حدثنا عبد الله بن محمد بن يوسف قال حدثنا يحيى بن مالك بن عابد قال حدثنا أبو الحسن محمد بن محمد بن سلمة البغدادي بمصر قال حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد قال أخبرنا العكلي عن الحرمازى عن رجل من همدان قال قال معاوية لضرار الصدائي يا ضرار صف لي عليا قال أعفني يا أمير المؤمنين قال لتصفنه قال أما إذ لا بد من وصفه فكان والله بعيد المدى شديد القوى يقول فصلا ويحكم عدلا يتفجر العلم من
(١١٠٧)