وأبو هريرة ومحمد بن حاطب وزيد بن ثابت رضي الله عنهم ومروان بن الحكم في طائفة من الناس منهم المغيرة بن الأخنس فيومئذ قتل المغيرة بن الأخنس قتل قبل قتل عثمان رضي الله عنه وذكر ابن السراج قال حدثنا يوسف بن موسى حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن ثابت بن عبيد عن أبي جعفر الأنصاري قال دخلت مع المصريين على عثمان فلما ضربوه خرجت أشتد حتى ملأت فروجى عدوا حتى دخلت المسجد فإذا رجل جالس في نحو عشرة عليه عمامة سوداء فقال ويحك ما وراءك قلت قد والله فرغ من الرجل فقال تبا لكم آخر الدهر فنظرت فإذا هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه حدثنا محمد بن إبراهيم قال حدثنا أحمد بن مطرف حدثنا الأعناقى حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم حدثنا عبد الملك بن الماجشون عن مالك قال لما قتل عثمان رضي الله عنه ألقى على المزبلة ثلاثة أيام فلما كان من الليل أتاه اثنا عشر رجلا فيهم حويطب بن عبد العزى وحكيم بن حزام وعبد الله بن الزبير وجدى فاحتملوه فلما صاروا به إلى المقبرة ليدفنوه ناداهم قوم من بنى مازن والله لئن دفنتموه هنا لنخبرن الناس غدا فاحتملوه وكان على باب وإن رأسه على الباب ليقول طق طق حتى صاروا به إلى حش كوكب فاحتفروا له وكانت عائشة بنت عثمان رضي الله عنهما معها مصباح في جرة فلما أخرجوه ليدفنوه صاحت فقال
(١٠٤٧)