الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٣ - الصفحة ١٠٣٠
1766 عتبة بن أبي لهب واسم أبى لهب عبد العزى بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي أسلم هو وأخوه معتب يوم الفتح وكانا قد هربا فبعث العباس فيهما فأتى بهما فأسلما فسر النبي صلى الله عليه وسلم بإسلامهما ودعا لهما وشهدا معه حنينا والطائف ولم يخرجا عن مكة ولم يأتيا المدينة ولهما عقب عند أهل النسب رضي الله عنهما 1767 عتبة بن مسعود الهذلي حليف لبنى زهرة أخو عبد الله بن مسعود شقيقه وقد قيل بل أمه امرأة من هذيل أيضا غير أم عبد الله والأكثر أنه أخوه لأبيه وأمه وقد جرى من ذكر نسبه إلى هذيل في باب أخيه ما أغنى عن ذكره ها هنا يكنى عتبة بن مسعود أبا عبد الله هاجر مع أخيه عبد الله ابن مسعود إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية ثم قدم المدينة فشهد أحدا وما بعدها من المشاهد روى عبد الرزاق عن معمر قال سمعت الزهري يقول ما عبد الله عندنا بأفقه من عتبة ولكن عتبة مات سريعا كذا قال معمر وقال ابن عيينة سمعت ابن شهاب يقول ما كان عبد الله بن مسعود بأقدم صحبة من أخيه عتبة بن مسعود ولكن عتبة مات قبله ولما مات عتبة بن مسعود بكى عليه أخوه عبد الله فقيل له أتبكى قال نعم أخي في النسب وصاحبي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحب الناس إلى إلا ما كان من عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومات عتبة بن مسعود بالمدينة وصلى عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه
(١٠٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1025 1026 1027 1028 1029 1030 1031 1032 1033 1034 1035 ... » »»