الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٣ - الصفحة ١٠٢٩
نبوة إلا تناسخت حتى تكون عاقبتها ملكا وستبلون الأمراء أو قال ستجربون الأمراء بعدى 1765 عتبة بن فرقد السلمى أبو عبد الله له صحبة ورواية كان أميرا لعمر بن الخطاب على بعض فتوحات العراق روى سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي قال جاءني كتاب عمر ونحن مع عتبة بن فرقد وينسبونه عتبة ابن يربوع بن حبيب بن مالك وهو فرقد بن أسعد بن رفاعة بن الحارث ابن بهثة بن سليم السلمى وأمه آمنة بنت عمر بن علقمة بن المطلب ابن عبد مناف حدثنا سعيد بن نصر قال حدثنا ابن أبي دليم حدثنا ابن وضاح حدثنا علي بن عاصم حدثنا حصين بن عبد الرحمن قال حدثتني أم عاصم امرأة عتبة بن فرقد قالت كنا عند عتبة بن فرقد ثلاث نسوة ما منا واحدة إلا وهى تجتهد في الطيب لتكون أطيب ريحا من صاحبتها وما يمس عتبة ابن فرقد طيبا إلا أن يلتمس دهنا وكان أطيب ريحا منا فقلت له في ذلك فقال أصابني الشرى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقعدنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه فتجردت وألقيت ثيابي على عورتي فنفث رسول الله صلى الله عليه وسلم في كفه ثم دلك بها الأخرى ثم أمرهما على ظهري وبطني فعبق بي ما ترون وروى شعبة عن حصين عن امرأة عتبة ابن فرقد أن عتبة بن فرقد غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوتين
(١٠٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1024 1025 1026 1027 1028 1029 1030 1031 1032 1033 1034 ... » »»