قبر واحد وخلف سعد بن الربيع ابنتين فأعطاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم الثلثين فكان ذلك أول بيانه للآية في قوله عز وجل فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وفي ذلك نزلت الآية وبذلك علم مراد الله عز وجل منها وعلم أنه أراد بقوله فوق اثنتين أي اثنتين فما فوقهما وذلك أيضا عند العلماء قياس على الأختين إذ لإحداهما النصف وللإثنتين الثلثان فكذلك الإبنتان 932 سعد بن زرارة جد عمرة بنت عبد الرحمن قيل إنه أخو أسعد بن زرارة أبي أمامة فإن كان كذلك فهو سعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار وفيه نظر وأخشى ألا يكون أدرك الإسلام لأن أكثرهم لم يذكره 933 سعد بن زيد الطائي وقيل الأنصاري مختلف فيه ولا يصح لأنه انفرد بذكره جميل بن زيد عن سعد بن زيد الطائي في قصة المرأة الغفارية التي تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما نزعت ثيابها رأى بياضا عند ثدييها فقال لها لما أصبح إلحقي بأهلك ويقولون أنه أخطأ فيه محمد بن أبي حفصة لأن أبا معاوية روى هذا الحديث عن جميل بن زيد عن زيد بن كعب بن عجرة قال يحيى بن معين جميل بن زيد ليس بثقة 934 سعد بن زيد بن الفاكه بن زيد بن خلدة بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي شهد بدرا
(٥٩١)