الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٢ - الصفحة ٥٥٢
في رهط ومعنا الرجال بن عنفوة فقال إن فيكم لرجلا ضرسه في النار مثل أحد فهلك القوم وبقيت أنا والرجال بن عنفوة فكنت متخوفا لها حتى خرج الرجال مع مسيلمة وشهد له بالنبوة وقتل يوم اليمامة قتله زيد ابن الخطاب وذكر خليفة بن خياط قال حدثنا معاذ بن معاذ عن ابن عوف عن محمد بن سيرين قال كانوا يرون أن أبا مريم الحنفي قتل زيد بن الخطاب يوم اليمامة قال وقال أبو مريم لعمر يا أمير المؤمنين إن الله أكرم زيدا بيدي ولم يهني بيده قال وأخبرنا علي بن محمد قال حدثنا مبارك بن فضالة عن الحسن قال كانوا يرون أن ابا مريم الحنفي قتل زيد بن الخطاب قال وأنبأنا علي بن محمد أبو الحسن عن أبي خزيمة الحنفي عن قيس بن طلق قال قتله سلمة بن صبيح ابن عم أبي مريم قال أبو عمر رحمه الله النفس أميل إلى هذا لأن أبا مريم لو كان قاتل زيد ما استقضاه عمر والله أعلم وقد كان مالك يقول أول من استقضى معاوية وينكر أن يكون استقضى أحد من الخلفاء الأربعة وهذا عندنا محمول على حضرتهم لا على ما نأى عنهم وأمروا عليه من أعمالهم غيرهم لأن استقضاء عمر لشريح على الكوفة أشهر عند علمائها من كل شهرة وصحة
(٥٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 547 548 549 550 551 552 553 554 555 556 557 ... » »»