الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ١ - الصفحة ٣٢١
أنب مسلمة فاضلا مجابالدعوة ويقال إن معاوية قد وجه حبيب أحمد بن مسلمة بجيش إلى نصر عثمان أحمد بن عفان فلما بلغ وادى القرى بلغه مقتل عثمان فرجع ولم يزل مع معاوية في حروبه بصفين وغيرها ووجهه معاوية إلى أرمينية واليا عليها فمات بها سنة اثنتين وأربعين من حديثه عن النبي * أنه نفل الثلث مرة بعد الخمس والربع مرة بعد الخمس وروينا أن الحسن أحمد بن على قال لحبيب أحمد بن مسلمة في بعض خرجاته بعد صفين يا حبيب رب مسر لك في غير طاعة الله ولقد طاوعت معاوية على دنياه وسارعت في هواه فلئن كان قام بك في دنياك لقد قعد بك في دينك فليتك إذ أسأت الفعل أحست القول فتكون كما قال الله تعالى * (وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا) * ولكنك كما قال الله تعالى * (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) * حبيب أحمد بن أسد أحمد بن جارية الثقفي حليف لبنى زهرة قتل نوم اليمامة شهيدا هو أخو أبي بصير حبيب أحمد بن عمرو أحمد بن محصن الأنصاري من بنى عمرو ن مبذول بن
(٣٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 326 ... » »»