الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ١ - الصفحة ٣١٥
بعد موتى فكأنما رآني في حياتي ومن مات في أحد الحرمين بعث في الآمنين يوم القيامة لا أعلم له غير هذا الحديث وروى عبد الرحمن أحمد بن يزيد أحمد بن أسلم عن أبيه قال حدثني يحى أحمد بن عبد الرحمن أحمد بن حاطب عن أبيه عن جده حاطب أحمد بن أبى بلتعة قال بعثني رسول الله * إلى المقوقس ملك الإسكندرية فجئته بكتاب رسول الله * فأنزلنى في منزله وأقمت عنده ليالي ثم بعث إلى وقد جمع بطارقته فقال إني سأكلمك بكلام أحب أن تفهمه منى قال قلت هلم قال أخبرني عن صاحبك أليس هو نبيا قلت بلى هو رسول الله قال فما له حيث كان هكذا لم يدع على قومه حيث أخرجوه من بلدته إاى غيرها فقلت له فعيسى ابن خريم أتشهد أنه رسول الله فما له حيث أخذه قومه فأرادوا صلبه ألا يكون دعا عليهم بأن يهلكهم الله حتى رفعه الله إليه في سماء الدنيا قال أحسنت أنت حكيم جاء من عندحكيم جاء من عند حكيم هذه هدايا أبعث بها معك إلى محمد وأرسل معك من يبلغك إلى مأمنك قال فأهدى لرسول الله * وأخرى وهبها رسول الله * لأبى جهم أحمد بن حذيفة العدوي وأخرى وهبها لحمان أحمد بن ثابت الأنصاري وأرسل يثياب مع طرف من طرفهم
(٣١٥)
مفاتيح البحث: يوم القيامة (1)، الموت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 ... » »»