الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ١ - الصفحة ٢
ثبتت عدالة جميعهم بثناء الله عز وجل عليهم وثناء رسوله عليه السلام ولا أعدل ممن ارتضاه الله لصحبة نبيه ونصرته ولا تزكية أنضل من ذلك ولا تعديل أكمل منه قال الله تعالى * (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود) * الآية فهذه صفة من بادر إلى تصديقه والإيمان به وآزره ونصره ولصق به وصحبه وليس كذلك جميع من رآه ولا جميع من آمن به وسترى منازلهم من الدين والإيمان وفضائل ذوي الفضل والتقدم منهم فالله قد فضل بعض النبيين على بعض وكذلك سائر المسلمين والحمد الله رب العالمين وقال عز وجل * (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه) * الآية قال أبو عمر أخبرنا عبد الله أحمد بن محمدعبد المؤمن أحمد بن يحيى قال حدثنا أحمد أحمد بن سليمان أحمد بن الحسن قال حدثنا عبد الله أحمد بن أحمد أحمد بن حنبل قال حدثني أبي ح وأخبرنا عبد الوارث أحمد بن سفيان قال حدثنا قاسم أحمد بن أصبغ قال حدثنا أحمد أحمد بن زهير قال حدثنا أحمد أحمد بن حنبل قال حدثنا هشيم قال حدثنا أشعث أخبرنا ابن سيرين في قوله عز وجل * (والسابقون الأولون) *
(٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»