أن بن عباس قال في قوله * (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) * [الحجر 87] قال أم القرآن قال وقرأها علي سعيد كما قرأتها عليك ثم قال * (بسم الله الرحمن الرحيم) * الآية السابقة قال عبد الرزاق فقرأ علي بن جريج * (بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين) * إلى * (ولا الضالين) * سبع آيات وكذلك رواه جماعة أصحاب بن جريج عنه كما رواه عبد الرزاق وقد ذكرنا آثار هذا الباب كلها بأسانيدها وطرقها في ((التمهيد)) وكتاب ((الإنصاف)) وذكرنا عن بن عباس وبن عمر وأبي هريرة أنهم كانوا يقرؤون * (بسم الله الرحمن الرحيم) * في افتتاح الصلاة ب * (الحمد لله رب العالمين) * من طرق ثابتة مذكورة في ((التمهيد)) وفي كتاب ((الإنصاف)) وعن بن عمر وعطاء أنهما كانا لا يتركان * (بسم الله الرحمن الرحيم) * يستفتحان بها لأم القرآن وللسورة التي بعدها في المكتوبة والتطوع وعن يحيى بن جعدة قال ((اختلس الشيطان آية * (بسم الله الرحمن الرحيم) * من الأئمة)) وروى عبد العزيز بن حسين عن عمرو بن دينار عن بن عباس قال ((سرق الشيطان من أئمة المسلمين آية من فاتحة الكتاب أو قال من كتاب الله * (بسم الله الرحمن الرحيم) * قال بن عباس نسيها الناس كما نسوا التكبير في الصلاة والله ما كنا نقضي السورة حتى ينزل * (بسم الله الرحمن الرحيم) * قال أبو عمر عبد العزيز بن حصين وإن كان ضعيفا فإنه لم يأت في حديثه هذا إلا بما جاء به الثقات وذكر معمر عن الزهري ((أنه كان يفتح ب * (بسم الله الرحمن الرحيم) * ويقول هي آية من فاتحة الكتاب تركها الناس)) وقال مجاهد ((نسي الناس * (بسم الله الرحمن الرحيم) * وهذا التكبير)) وإسناده في التمهيد قال أبو عمر في قول بن عباس ويحيى بن جعدة ومجاهد وبن شهاب
(٤٦٠)