(اما العريب فأمسوا لاعطاء لهم * وفى الموالى علامات المفاليس) فلقيه أبو حنيفة فقال هجوتنا نحن نرضيك فبعث اليه بدراهم فقال (إذا ما أهل مصر بادهونا * بداهية من الفتيا لطيفة) (أتيناهم بقياس صحيح * صليب من طراز أبي حنيفة) (إذا سمع الفقيه به وعاه * وأثبته بحبر في صحيفة) قال وحدثني أبو علي أحمد بن عثمان الأصبهاني قال نا أبو عبد الرحمن عبد الله بن محمد الضبي قال سمعت علي بن المديني يقول سمعت سفيان ابن عيينة يقول كان أبو حنيفة له مروءة وكثرة صلاة سعيد بن أبي عروبة رضي الله عنه نا أحمد بن الحسن قال نا يحيى بن أبي طالب قال نا عبد الوهاب بن عطاء الخفاف قال سئل سعيد بن أبي عروبة عن شئ من علم الطلاق فأجاب فيه فقيل له هكذا قال أبو حنيفة فيها فقال سعيد كان أبو حنيفة عالم العراق قال وقال سعيد ابن أبي عروبة قدمت الكوفة فحضرت مجلس أبي حنيفة فذكر يوما عثمان بن عفان فترحم عليه فقلت له وأنت يرحمك الله فما سمعت أحدا في هذا البلد يترحم على عثمان بن عفان غيرك فعرفت فضله حماد بن زيد قال ونا الحسن بن الخضر الاسيوطى قال نا أبو بشر الدولابي قال نا محمد بن سعدان قال نا سليمان بن حرب قال سمعت حماد بن زيد يقول والله انى لاحب أبا حنيفة لحبه لأيوب وروى حماد بن زيد عن أبي حنيفة أحاديث كثيرة
(١٣٠)