بما عنده فلم يكن عندي أهلا للأخذ عنه ومنهم من كان يرمى برأي سوء حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال نا قاسم بن اصبغ قال نا محمد بن إسماعيل الترمذي قال سمعت ابن أبي أويس يقول سمعت خالى مالك بن أنس يقول إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم لقد أدركت سبعين ممن يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند هذه الأساطين وأشار إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فما أخذت عنهم شيئا وان أحدهم لواؤتمن على بيت مال لكان أمينا الا انهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن وقدم علينا ابن شهاب فكنا نزدحم على بابه وقال الدولابي حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي قال نا علي بن المديني قال نا سفيان بن عيينة قال سمعت مالك بن أنس يسأل زيد بن أسلم عن حديث عمر انه حمل على فرس في سبيل الله فجعل يرفق به ويسأله عن الكلمة بعد الكلمة والشئ بعد الشئ حدثنا خلف بن قاسم قال نا أبو الطاهر محمد بن أحمد ابن يحيى القاضي بمصر قال نا جعفر بن محمد الفريابي قال نا إبراهيم بن المنذر قال نا معن بن عيسى ومحمد بن صدقة قالا كان مالك بن أنس يقول لا يؤخذ العلم من أربعة ويؤخذ ممن سواهم لا يؤخذ من سفيه ولا يؤخذ من صاحب هوى يدعو إلى بدعته ولا من كذاب يكذب في أحاديث الناس وان كان لا يتهم على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من شيخ له فضل وصلاح وعبادة إذا كان لا يعرف ما يحمل وما يحدث به قال إبراهيم بن المنذر فذكرت ذلك لمطرف بن عبد الله فقال أشهد على
(١٦)