' الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين '.
قال أنس: وإني لردف أبي طلحة وأن قدمي لتمس قدم رسول الله [صلى الله عليه وسلم].
فقد قال الشافعي في روايتنا عن أبي سعيد:
رواية أنس أن النبي [صلى الله عليه وسلم] كان لا يغير حتى يصبح.
ليس تحريم للإغارة ليلا ولا نهارا ولا غازين في حال.
والله أعلم.
ولكنه على أن يكون يبصر من معه كيف يغيرون احتياطا من أن يؤتوا من كمين أو من حيث لا يشعرون.
وقد تختلط الحرب إذا أغاروا ليلا فيقتل بعض المسلمين بعضا.
قد أصابهم ذلك في قتل ابن عتيك فقطعوا رجل أحدهم.
قال أحمد:
وإنما أراد في قتال ابن عتيك وخروج في قتل ابن أبي الحقيق إلا أن في تلك القصة أن ابن عتيك سقط فوثئت رجله.
ويحتمل أنه أراد في قتل كعب بن الأشرف فغلظ الكاتب.
ففي قصة قتل كعب بن الأشرف أنه أصيب الحارث بن أوس بن معاذ فجرح في رأسه ورجله.
قال محمد بن سلمة:
148 / أ] / أصابه بعض أسيافنا.