قال: وزعموا أن زوج المرأة كان حمش الذراعين والساقين [سبط] الشعر وكان الذي رميت به [ابن] السحماء فجاءت بغلام أسود جعد عبل الذراعين خدل الساقين.
قال القاسم قال ابن شداد بن الهاد لابن عباس:
أهي المرأة التي قال النبي [صلى الله عليه وسلم]:
((لو كنت راجما بغير بينة لرجمتها))؟.
فقال ابن عباس: لا تلك امرأة قد أعلنت [السوء] في الإسلام.
تابعة ابن ابن أبي الزناد عن أبيه.
قال أحمد:
وقد ذكر الشافعي رحمه الله في كتاب إبطال الاستحسان فصلا في أن الأحكام في الدنيا إنما هي على ما أظهر العباد وأن الله مدين بالسرائر.
واحتج بأمر المنافقين وبحديث أبي هريرة:
((لا أزال أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله)).
ثم قال: أخبرنا مالك عن هشام بن عروة وإنما أراد حديث هشام عن أبيه عن زينب بنت أبي سلمة عن أم سلمة أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] قال:
(إنما أنا بشر وإنكم تخصمون إلي)) الحديث.