وإذا فرغ من التلبية صلى على النبي [صلى الله عليه وسلم] وسأل الله رضاه والجنة واستعاذ برحمته من النار فإنه يروى عن النبي [صلى الله عليه وسلم].
2816 - أخبرنا أبو بكر وأبو زكريا قالا حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي أخبرنا إبراهيم بن محمد عن صالح بن محمد بن زائدة عن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن أبيه عن النبي [صلى الله عليه وسلم].
كان إذا فرغ من تلبيته سأل الله رضوانه والجنة واستعفاه برحمته من النار.
تابعه عبد الله بن عبد الله الأموي عن صالح.
2817 - وأنبأني أبو عبد الله إجازة عن أبي العباس عن الربيع عن الشافعي أخبرنا إبراهيم بن محمد أن القاسم بن محمد:
كان يأمر إذا فرغ من التلبية أن يصلي على النبي [صلى الله عليه وسلم].
ورواه عبد الله الأموي عن صالح عن القاسم قال: كان يؤمر.
وزاد الشافعي على هذا في المناسك فقال:
ومعقولا أن الملبي وافد الله وأن منطقه بالتلبية منطقه بإجابة داعي الله وأن تمام الدعاء ورجاء إجابته الصلاة على النبي [صلى الله عليه وسلم] وأن يسل في إثر كمال ذلك بالصلاة على النبي [صلى الله عليه وسلم] الجنة ويتعوذ من النار فإن ذلك ما يسأل ويسأل / بعدها ما أحب.
((567 - باب تلبية المرأة وإحرامها)) روينا عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه قال:
لا ترفع المرأة صوتها.