' أتاني جبريل عليه السلام عند باب البيت مرتين فصلى الظهر حين كان الفيء مثل الشراك ثم صلى العصر حين كان كل شيء بقدر ظله وصلى المغرب حين أفطر الصائم ثم صلى العشاء حين غاب الشفق ثم صلى الصبح حين حرم الطعام والشراب على الصائم ثم صلى المرة الآخرة الظهر حين كان كل شيء قدر ظله قدر العصر بالأمس ثم صلى العصر حين كان ظل كل شيء مثليه ثم صلى المغرب للقدر الأول لم يؤخرها ثم صلى العشاء الآخرة حين ذهب ثلث الليل ثم صلى الصبح حين أسفر ثم التفت فقال: يا محمد هذا وقت الأنبياء من قبلك والوقت فيما بين هذين الوقتين '.
قال الشافعي:
وبهذا نأخذ وهذه المواقيت في الحضر.
513 - وأخبرنا أبو سعيد يحيى بن محمد بن يحيى أخبرنا أبو بحر البربهاري حدثنا بشير بن موسى حدثنا الحميدي حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي فذكره بإسناده ومعناه.
أخرجه أبو داود في كتاب السنن من حديث سفيان الثوري عن عبد الرحمن.
وروينا حديث إمامة جبريل عليه السلام النبي [صلى الله عليه وسلم] عن جابر بن عبد الله وابن مسعود وعبد الله بن عمرو وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهم.
514 - أخبرنا أبو سعيد حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع قال قال الشافعي:
وقت العصر من الصيف إذا جاوز ظل كل شيء مثله بشيء ما لأن ذلك حين ينفصل من آخر وقت الظهر قال: وبلغني عن بعض أصحاب ابن عباس أنه قال: معنى ما وضفت [وأحبسه] ذكره عن ابن عباس وابن عباس أراد به صلاة العصر من آخر