47 - عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فطيس بن أصبغ أبو المطرف (ت 402 ه): له مصنف في الناسخ والمنسوخ في القرآن في ثلاثين جزءا، ذكره له الداودي في طبقات المفسرين 1 / 287، وابن بشكوال في الصلة 2 / 23.
48 - هبة الله بن سلامة بن نصر بن علي الضرير أبو القاسم المقرئ النحوي المفسر البغدادي (ت 410 ه): له مصنف في الناسخ والمنسوخ في القرآن، وهو كتاب مهم، ذكره له ابن الجوزي في نواسخ القرآن ص: 12، فقال: (ومن قرأ في كتاب هبة الله المفسر رأي العظائم)، كما ذكره له الزركشي في البرهان 2 / 28، والداودي في طبقات المفسرين 2 / 384، والرعيني في برنامج شيوخه ص: 115، والقاضي عياض في فهرسته ص: 141، وابن الأبار في المعجم 1 / 26، وفي التكملة ص: 221، والزركلي في الأعلام 6 / 7، ورضا كحالة في معجم المؤلفين 13 / 138. وأول ما طبع هذا الكتاب في القاهرة سنة 1310 - 1960، بدون تحقيق، ونظمه شعرا المطهر بن يحيى (ت 729 ه) والكتاب بدأه صاحبه بمقدمة قصيرة، تحدث فيها عن لزوم معرفة الناسخ والمنسوخ لمن أحب أن يتعلم شيئا من علم الكتاب، وأورد وقائع وكلمات منسوبة لبعض الصحابة، تدل على هذا الوجوب، ثم قال: (لما رأيت تخليط أكثر العلماء في علم ناسخ القرآن ومنسوخه، جمعت فيه كتابا مهذبا عن زللهم، سليما من خلطهم، يبين صحيح مذهبهم، ويستغني به عن كتبهم، ثم اختصرت منه جزءا لطيفا للحفظ بجميع عيونه، ويحصل مضمونه)، وعقد بابا بعد المقدمة، تحت عنوان: (باب الناسخ والمنسوخ) تحدث فيه عن تعريف النسخ في كلام العرب، وفي الشرع، ثم تحدث فيه عن أنواع المنسوخ، ثم ذكر أنواع السور من حيث خلوها من الناسخ والمنسوخ معا، أو اشتمالها لكليهما، أو اقتصارها على أحدهما، ثم بين السور التي لم يدخلها الناسخ والمنسوخ، وأنها ثلاث وأربعون سورة، وأن السور التي دخلها الناسخ فقط ست سور، والسور التي دخلها المنسوخ فقط أربعون، و التي دخلها الناسخ والمنسوخ خمس وعشرون ثم بدأ بين هذه الأقسام، كل قسم على حده.