أن يؤمروا بالتأذين، وأنهم كانوا ذكروا أشياء تجمع الناس للصلاة، فقال بعضهم:
البوق، وقال بعضهم: الناقوس، فبينما هم على ذلك، قام عبد الله بن زيد الأنصاري، ثم أحد بني الحارث بن الخزرج، فرأي في النوم أن رجلا مر به وفي يده ناقوس. فقلت: تبيع الناقوس؟ فقال: ماذا تريد به؟ [قال: قلت: أريد أن أبتاعه لكي أضرب به للصلاة لجماعة من المسلمين]، قال: فسأحدثكم خيرا لكم من ذلك: تقول: الله أكبر، الله أكبر...، فذكر حديث الأذان بطوله، وطرق هذا الحديث في: (شرح الأذان).
الخلاف في ذلك من قال: إن الأذان تعلمه النبي صلى الله عليه وسلم في [ليلة المعراج] في السماء - ليلة عرج به - مع الصلاة: