سؤالات حمزة - الدارقطني - الصفحة ٦٠
منهجي في التحقيق والتعليق على السؤالات ان منهجي في التحقيق هو نفس المنهج الذي سدت عليه في تحقيق كتاب (الضعفاء والمتروكون) للدارقطني لم أغير منه شيئا، وكذا منهجي في التعليق على الأصل. غير أن السؤالات قد تناولت رجالا متأخرين اي: معاصرين للدارقطني، أو من شيوخه أو من شيوخ شيوخه، كما سيأتي، وهذا جعل عملية تأصيل النص في كل التراجم بإحالتها على المصادر المتقدمة للدارقطني غير متيسرة لعدم توفر مصادر كافية في هذا المجال.
ولهذا فان ما لم أقف عليه في كتب المتقدمين على الدارقطني والتي راجعتها وهي كثيرة مخطوطة أو مطبوعة، رجعت فيه إلى المصادر المتأخرة وخاصة المصادر التي اقتبست من السؤالات كما سيأتي في بيان أهمها - ولقد واجهت في تحقيق السؤالات متاعب جمة وبذلت أقصى جهدي في الحصول على المصادر المخطوطة والمطبوعة داخل المملكة وخارجها، كما سيرى القارئ في مواضع الإحالة وثبت المصادر، ومع ذلك فقد استعصى علي عدد من التراجم لم أجد له رغم هذا البحث والتتبع مصدرا غير الكتاب المحقق، ولكن هذا العدد بالنسبة إلى مجموع تراجم الكتاب يعد قليلا، وحسبي اني بذلت غاية الوسع في البحث والتنقيب...
صحة نسبة السؤالات إلى حمزة السهمي:
ان صحة نسبة السؤالات إلى حمزة السهمي أمر واضح جلي، فقد أحالت عليها المصادر التي اقتبست منها، كما تقدم، كما أن الذين ترجموا لبعض
(٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 ... » »»
الفهرست