المجاشعي وكان له قدر وذكر في الجاهلية، ثم أسلم ووفد إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو الذي أجار الزبير بن العوام لما انصرف عن الجمل، وقتل الزبير في جواره، فجرير يعير بني مجاشع بذلك، فمما قال فيهم:
قال النوائح من قريش غدوة * غدر الحتات ولين والأقرع