دافة، أرادوا أن يخرجونا من أصلنا، ويحضنونا من هذا الأمر، فان شئتم كررناها جذعة.
قوله: أنا جذيلها المحكك. هذا مثل، والجذيل:
تصغير جذل، وهو ساق الشجرة العظيمة، وذلك أن راعي الإبل إذا أرعى أرضا ليس فيها، شجر حمل جذلا فأثبته في الأرض لتحتك به الإبل، فيكون لها بمنزلة التمريغ للخيل