نعم. قال: فما فعلت؟ قال: ذعذعتها النوائب والحتوف فقال: ذاك خير سبلها، من هذا معك؟ فقال: هذا ابني همام، وهو يقول الشعر، فقال: علمه القرآن فهو خير له.
وأخبرني محمد بن يحيى إجازة - وليس فيما قرأته عليه - حدثنا محمد بن القاسم عن الأصمعي قال: لم يفد الفرزدق على خليفة قبل سليمان، وإنما قال هذه الأبيات بالبصرة [ولم يلق معاوية.
ويدل على صحة ما قاله الأصمعي أنه لما قال الفرزدق هذه الأبيات بالبصرة] طلبه زياد وقال: هجا أمير المؤمنين معاوية، فهرب الفرزدق إلى المدينة. رجعنا إلى من اسمه الحتات:
* والحتات الشاعر ولا أعرف في العرب من يسمى الحتات