حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا أحمد بن حراس الحنفي ثنا عبثر بن القاسم عن الأعمش عن يحيى أبي عمر عن بن عباس قال حرمت الخمر بعينها قليلها وكثيرها والسكر من كل شراب حدثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا أسد بن موسى ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الأرقم بن شرحبيل قال سافرت مع بن عباس من المدينة إلى الشام فسألته أوصى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن النبي صلى الله عليه وسلم لما مرض مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال ادعوا لي عليا فقالت ألا ندعو أبا بكر يا رسول الله قال ادعوه ثم قالت حفصة ألا ندعو عمر قال ادعوه ثم قالت أم الفضل أل ندعو العباس عمك قال ادعوه فلما حضروه رفع رأسه فلم ير عليا فسكت ولم يتكلم فقال عمر قوموا عن النبي صلى الله عليه وسلم فلو كانت له إلينا حاجة ذكرها حتى فعل ذلك ثلاث مرات ثم قال ليصل بالناس أبو بكر قالت عائشة إن أبا بكر حضر فتقدم أبو بكر يصلي بالناس فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فانطلق يهادي بين رجلين فلما أحس الناس سبحوا فذهب أبو بكر ليتأخر فأشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم مكانك واستفتح النبي صلى الله عليه وسلم من حيث انتهى أبو بكر من القراءة وأبو بكر قائم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فائتم أبو بكر بالنبي صلى الله عليه وسلم وائتم الناس معبد بكر فما قضى رسول الله الصلاة حتى ثقل جدا فخرج يهادي بين رجلين وإن رجليه لتخطان في الأرض فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يوص
(٨٩)