معبد أنت وأمي يا رسول الله ما هذه قال هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل التقطه منذ اليوم فأحصي ذلك فوجد قتل ذلك اليوم حدثنا يوسف القاضي ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن بن عباس فيما يحسب أبو سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر خديجة بنت خويلد وكان أبوها يرغب أن يزوجه فصنعت طعاما وشرابا ودعت أباها وأناسا من قريش فطعموا وشربوا فقالت خديجة لأبيها إن محمد بن عبد الله يخطبني قم فزوجه فزوجها إياه فخلفته وألبسته حلة وكذلك كانوا يفعلون بالآباء إذا زوجوا بناتهم فلما سري عنه السكر نظر فإذا هو مخلق وعليه حلة فقال ما شأني فقالت زوجتني من محمد فقال أنا زوجتك يتيم أبي طالب لا لعمري فقالت خديجة أما تستحي أتريد أن تسفه نفسك تخبر قريشا والناس أنك كنت سكرانا فلم تزل به حتى رضي حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن بن عباس فيما يحسب حماد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لخديجة إني أسمع صوتا وأرى ضوءا وإني أخشى أن يكون بي خبل فقالت خديجة لم يكن الله ليفعل بك ذلك يا بن عبد الله ثم أتت ورقة فذكرت ذلك له فقال إن يكن صادقا فإن هذا ناموس مثل ناموس موسى وإن يبعث وأنا حي سأعزره وأنصره وأعينه حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن بن عباس فيما أحسب شك حماد
(١٤٤)