غير مبرح وجعله في قباء وسراويل أو قميص وسراويل ثم قال بئس لعمر الله والي التيم ما أدبت فأحسنت الأدب ولا سترت الخزية فقال يا أبا عبد الرحمن إنه بن أخي أجد له من القطبة ما أجد لولدي فقال عبد الله إن الله عز وجل يحب العفو ولا ينبغي لوال أن يؤتى بحد إلا أقامه ثم أنشأ يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أول رجل من المسلمين قطع من الأنصار أو في الأنصار فقيل يا رسول الله هذا سرق فكأنما سف في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الرماد فقال بعضهم يا رسول الله شق عليك قال وما يسعني التجارة أعوان الشيطان على صاحبكم فقال إن الله عز وجل عفو يحب العفو ولا ينبغي لوال أن يؤتى بحد إلا أقامه ثم قرأ وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم اللفظ لأبي نعيم حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا أبي ثنا جرير عن الأعمش عن حسان أبي الأشرس عن أبي عبيدة عن عبد الله قال قال عبد الله إذا أصاب أحدكم حدا فلا تدعوا عليه تعينوا عليه الشيطان ولكن ادعوا الله أن يتوب عليه ويرحمه حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن بن مسعود قال إذا رأيتم أخاكم قارف ذنبا فلا تكونوا أعوانا للشيطان عليه تقولوا اللهم أخزه اللهم العنه ولكن سلوا الله العافية فإنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كنا لا
(١١٠)