فقال النبي صلى الله عليه وسلم سل تعطه ثم قال من سره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل فليقرأ قراءة بن أم عبد فعلمت أنا وصاحبي أنه عبد الله فلما أصبحت غدو ت إليه لأبشره فقال سبقك بها أبو بكر وما سابقته إلى خير إلا سبقتني إليه حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو عبيد القاسم بن سلام ثنا مصعب بن المقدام ثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عمر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من سره أن يقرأ القرآن غضا فليقرأه على قراءة بن أم عبد حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة وعن خيثمة بن عبد الرحمن عن قيس بن مروان قالا أتى رجل عمر فقال يا أمير المؤمنين قد تركت بالعراق رجلا يملي المصاحف عن ظهر قلب فغضب عمر رضي الله عنه حتى احمر وجهه فقال له عمر أعلم ما تقوله مرارا فقال ما أنبئك إلا بالحق فقال عمر رضي الله عنه من هو قال بن أم عبد قال فسكن حتى ذهب عنه الغضب ثم قال ما مطرف على ظهر الأرض أحد أحق بذلك منه وسأحدثكم عن ذلك إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمر في بيت أبي بكر رضي الله عنه ذات ليلة لبعض حاجة حتى أعتم ثم رجع بيني وبين أبي بكر حتى انتهيت إلى المسجد إذا رجل من المهاجرين يصلي فقام يستمع لقراءته ما أدري أنا وصاحبي من هو قال فلما قام ساعة قلت يا رسول الله رجل من المهاجرين يصلي لو رجعت وقد أعتمت قال فغمزني وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يستمع لقراءته قال فركع وسجد ثم قعد يدعو فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول سل تعطه
(٧٠)