عبد الله بن مسعود وحذيفة وأبي مسعود وأبي موسى الأشعري بعد العتمة فقال إن هذا عيد المسلمين فكيف الصلاة فقالوا سل أبا عبد الرحمن فسأله فقال يقوم فيكبر أربعا ثم يقرأ بفاتحة الكتاب وسورة من المفصل ثم يكبر ويركع فتلك خمس ثم يقوم فيقرأ بفاتحة الكتاب وسورة من المفصل ثم يكبر أربعا يركع في آخرهن فتلك تسع في العيدين فما أنكره واحد منهم حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن حماد عن إبراهيم أن الوليد بن عقبة دخل المسجد وابن مسعود وحذيفة وأبو موسى في عرصة المسجد فقال الوليد إن العيد قد حضر فكيف أصنع فقال بن مسعود تقول الله أكبر وتحمد الله وتثني عليه وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وتدعو الله ثم تكبر وتحمد الله وتثني عليه وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم تكبر وتحمد الله وتثني عليه وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وتدعو الله ثم تكبر وتحمد الله وتثني عليه وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وتدعو ثم كبر واقرأ بفاتحة الكتاب وسورة ثم كبر واركع واسجد ثم قم فاقرأ بفاتحة الكتاب وسورة ثم كبر وأحمد الله واثن عليه وصل على النبي صلى الله عليه وسلم وادع ثم كبر وأحمد الله واثن عليه وصلي على النبي صلى الله عليه وسلم واركع واسجد قال فقال حذيفة وأبو موسى أصاب حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق عن علقمة والأسود بن يزيد قالا كان بن مسعود جالسا وعنده حذيفة وأبو موسى فسألهم سعيد بن العاص عن التكبير في الصلاة يوم الفطر والأضحى فجعل هذا يقول سل هذا وهذا
(٣٠٣)