عورة وإن المرأة لتخرج من بيتها وما بها من بأس فيستشرف لها الشيطان فيقول إنك لا تمر بأحد إلا أعجبته وإن المرأة لتلبس ثيابها فيقال أين تريدين فيقول أعود مريضا أشهد جنازة أو أصلى في مسجد وما عبدت امرأة ربها بمثل ان تعبده في بيتها حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا أبو هلال عن حميد بن هلال عن أبي الأحوص عن بن مسعود قال إن المرأة عورة وإنها إذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان فتقول ما رآني أحد إلا أعجبته وأقرب ما تكون إلى الله إذا كانت في قعر بيتها حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن حميد بن هلال عن أبي الأحوص عن بن مسعود قال صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في حجرتها أفضل من صلاتها في دارها وصلاتها في دارها أفضل من صلاتها فيما سواه ثم قال إن المرأة إذا خرجت تشرف لها الشيطان حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الله قال صلاة المرأة في البيت خير من صلاتها في الدار وصلاتها في الدار خير من صلاتها خارجه حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن إبراهيم عن أبي معمر عن بن مسعود قال كان الرجال والنساء في بني إسرائيل يصلون جميعا فكانت المرأة إذا كان لها الخليل تلبس القالبين تطول بهما لخليلها فألقى الله عليهن الحيض فكان بن مسعود يقول أخروهن حيث أخرهن الله قلنا لأبي بكر ما القالبين قال رقيصتين من خشب
(٢٩٥)