حدثنا يوسف القاضي ثنا عمرو بن الاستثناء أنا شعبة عن سلمة بن كهيل عن أبي الأحوص قال قال عبد الله إن بين يدي الساعة الهرج قال أبو الأحوص الهرج القتل حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زهير ثنا أبو إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله قال كان ما اشري به يوسف عشرون درهما وكان أهله حين أرسل إليهم وهم بمصر ثلاثة وتسعين إنسانا رجالهم أنبياء ونساؤهم صديقات والله ما خرجوا به مع موسى حتى بلغوا ست مائة ألف وسبعين ألفا حدثنا محمد بن علي الصائغ ثنا سعيد بن منصور ثنا سفيان عن مسعر عن معن بن عبد الرحمن عن أبيه قال قال عبد الله إن في النساء لخمس آيات ما يسرني بهن الدنيا وما فيها وقد علمت أن العلماء إذا مروا بها يعرفونها إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما وقوله إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما وإن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي ثنا سعيد بن منصور ثنا جرير عن ليث عن أبي هبيرة عن إبراهيم قال قال عبد الله إن في القرآن لآيتين ما أذنب عبد ذنبا ثم تلاهما واستغفر الله إلا ورجاله له فسألوه عنهما فلم يخبرهم فقال علقمة والأسود أحدهما لصاحبه قم بنا فقاما إلى المنزل فأخذا المصحف فتصفحا البقرة فقالا ما رأيناهما ثم أخذا في النساء حتى انتهيا إلى هذه الآية ومن يعمل سوءا أو يظلم
(٢٢٠)