قد أسندوا ظهورهم إلى القبلة بين أذان الفجر والإقامة فقال لا تحولوا بين الملائكة وبين صلاتها حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن الثوري ومعمر عن الأعمش عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه قال جاء عبد الله عند الفجر وقوم مسندون ظهورهم إلى القبلة فقال تأخروا عن القبلة لا تحولوا بين الملائكة وبين القبلة فإنها صلاة الملائكة حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن الأعمش عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه قال جاء عبد الله وقوم مسندوا ظهورهم نحو القبلة فذكر مثل حديث الثوري ومعمر حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا المسعودي عن القاسم قال قال عبد الله ادرأوا الجلد والقتل عن عباد الله ما استطعتم حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا المسعودي عن القاسم قال قال عبد الله الشهران تسع وخمسون يوما حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا المسعودي عن القاسم قال قدم عبد الله وقد بني سعد القصر واتخذ مسجدا في أصحاب التمر فكان يخرج إليه في الصلوات فلما ولى عبد الله بيت المال نقب بيت المال فأخذ الرجل فكتب عبد الله إلى عمر فكتب عمر أن لا تقطعه وانقل المسجد واجعل بيت المال مما يلي القبلة فإنه لا يزال في المسجد من يصلي فنقله عبد الله وخط هذه الخطة
(١٩٢)