وسبعين ومائتين حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثنا موسى بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن الحسين بن علي عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سب الأنبياء قتل ومن سب الأصحاب جلد لا يروى عن علي إلا بهذا الاسناد تفرد به بن أبي أويس حدثنا أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن عبد الرحيم البرقي حدثنا عبد الرحمن بن يعقوب بن أبي عباد المكي حدثنا سفيان بن عيينة عن محمد بن عجلان عن عمر بن كثير بن أفلح عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم في الضالة أنه كان يقول اللهم راد الضالة وهادي الضالة أنت تهدي من الضلالة أردد علي ضالتي بعزتك وسلطانك فإنها من عطائك وفضلك لم يروه عن بن عجلان إلا بن عيينة تفرد به عبد الرحمن ولا يروى عن بن عمر إلا بهذا الاسناد حدثنا عبيد الله بن رماحس القيسي برمادة الرملة سنة أربع وسبعين ومائتين حدثنا أبو عمر أبو عمرو زياد بن طارق وكان قد أتت عليه عشرون ومائة سنة سمعت أبا جرول زهير بن صرد الجشمي يقول لما أسرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين يوم هوازن وذهب يفرق السبي والشاء اتيته وأنشأت أقول في هذا الشعر امنن علينا رسول الله في كرم * فإنك المرء نرجوه وننتظر امنن على بيضة قد عاقها قدر * مشتت شملها في دهرها غير أبقت لنا الدهر هتافا على حزن * على قلوبهم الغماء والغمر إن لم تداركهم نعماء تنشرها * يا أرجح الناس حلما حين يختبر امنن على نسوة قد كنت ترضعها * إذ فوك تملاه من مخضها الدرر إذ أنت طفل صغير كنت ترضعها * وإذ يزينك ما تأتي وما تذر
(٢٣٦)